انتقاء النبي صلى الله عليه وسلم مراجع الإقراء (٢)

بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد:

فعطفاً على المقال السابق: (انتقاء النبي مراجع الإقراء (1)  ) ؛ أقدِّم هذا المقال الثاني متمماً له؛  فبعد أن تفرس النبي صلى الله عليه وسلم أن ابن مسعود رضي الله عنه ؛ سيكون مرجعاً لإقراء الأمة –كما في المقال المشار إليه آنفاً-؛ زاد على ذلك فحصَّ ابن مسعود رضي الله عنه  مع خمسة نفرٍ بالذكر بأسمائهم، تكرمة لهم لما يمتازون به من إتقان وضبط، وتفرغ للقرآن تعلُّماً وتعليماً؛ موجهاً بأبي وأمي هو صلى الله عليه وسلم الأمة إلى الأخذ عنهم من غير أن يترك لأمته الاجتهاد في تعيينهم؛ وهذا يدل على فضلهم الكبير، وأن قضيَّة تعلُّم القرآن وتعليمه لا تُترك لأي أحد كيفما اتفق؛ وإنما لها أُناس مختصون متخصصون لا يجوز أخذ القرآن إلا عنهم أو عمن كان مثلهم؛ حفاظاً على هيئة القرآن وهيبته تعلماً وعلماً وعملاً؛ وتأكيداً على ذلك –أيضاً- عاد النبي صلى الله عليه وسلم فخصَّ ابن مسعود رضي الله عنه مرة أخرى بمزيد فضل واصفاً إياه أنه يقرأ القرآن كما أُنزل؛ ليدل الأمة على وجوب التقيد في تعلم القرآن وتعليمه على الصفة التي أُنزل عليها؛ ليبقى على مر الزمان كما نزل من غير تبديل أو تغيير أو تحريف.

وفيما يأتي بيانُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد انتقى للإقراء أربعةَ نفر من الصحابة ابتداءً؛ ثم انتقى رجلين آخرين بعد الأربعة، ثم خصَّ بعضهم بمزيد فضل؛ وذلك على النحو الآتي:

أولاً: انتقاء النبي صلى الله عليه وسلم أربعة أشخاص معينين؛ ليكونوا مراجعَ للإقراء:

فقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة على أناس معينين؛ أولهم وأفضلهم قراءة ابن مسعود رضي الله عنه ؛ ثم ثلاثة بعده؛ هم: أبي، ومعاذ، وسالم ، رضي الله عنهم : فعَنْ مَسْرُوقٍ، ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ؛ فَقَالَ: لاَ أَزَالُ أُحِبُّهُ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «خُذُوا القُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ»(1). وفي رواية مع تقديم وتأخير فيها بين الأربعة سوى ابن مسعود رضي الله عنه ؛ جاء في آخر الرواية: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: « خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنَ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ». قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: فَذَاكَ رَجُلٌ لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ، مُنْذُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَدَأَ بِهِ(2). وفي رواية: «خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ -فَبَدَأَ بِهِ-، وَمِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ»(3).

وقد جاء النص في رواية أخرى على القراءة مباشرة عليهم وطلبها منهم وعدم الاكتفاء بالقراءة على قراءتهم بالواسطة: فعَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ»(4)وفي رواية: ذَاكَ رَجُلٌ لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ، بَعْدَمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنَ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ»(5).

فارتضاء النبي صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الصحابة الأربعة؛ ليُقرؤا الناس دليل على شهادته لهم بحسن التلقي منه صلى الله عليه وسلم؛ وكما يظهر أن أفضلهم قراءة ابن مسعود رضي الله عنه ، وأما بقية الأربعة؛ فالظاهر أنهم سواء في الرتبة؛ لكثرة التقديم والتأخير بينهم في الروايات السابقة.

ثانياً: زيادة النبي صلى الله عليه وسلم شخصين آخرين على الأربعة؛ وإلحاقهم بمراجع الإقراء:

جاء في بعض الروايات زيادة رجلين على الأربعة السابقين؛ هما: زيد بن ثابت، وأبو زيد قيس بن السكن: فعن قَتَادَةُ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه : «مَنْ جَمَعَ القُرْآنَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ؟». قَالَ: «أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ ابْنُ ثَابِتٍ، وَأَبُو زَيْدٍ»(6).قلت لأنس: من أبو زيد؟ قال: «أحد عمومتي»(7). وفي رواية: «… ورجل من الأنصار يكنى أبا زيد»(8).

ومعنى قوله: «جَمَعَ الْقُرْآنَ»؛ أَيِ: اسْتَظْهَرَهُ حِفْظًا.

وقد اختُلف في المراد بأبي زيد؛ فقيل: اسمه أوس. وقيل: ثابت بن زيد. وقيل: سعد بن عبيد بن النعمان، وجزم به الطبراني. وقيل: قيس بن السكن بن قيس بن زعور بن حرام الأنصاري النجاري. وهذا ما رجحه ابن حجر؛ لقول أنس :  «أحد عمومتي»؛ فإنه من قبيلة بني حرام.

وقوله: «كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ»؛ أي: لم يقع جمع القرآن لأربعة من قبيلة واحدة إلا لقبيلة الأنصار(9).

ثالثاً: تخصيص النبي صلى الله عليه وسلم لرجلين من الصحابة بمزيد فضل عن الأربعة الباقين:

في تقديم ابن مسعود رضي الله عنه على الأربعة –كما في الحديث آنف الذكر-: دلالة على أنه أتقنهم، وأنه مقدَّم عليهم، قال ابن حجر: (ويستفاد منه … أن البداءة بالرجل في الذكر على غيره في أمر اشترك فيه مع غيره، يدل على تقدمه فيه)(10).

ثم خَص النبي صلى الله عليه وسلم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه  بمزيد تفضيل وذِكْرٍ في القراءة: فعن أَبُي بَكْرٍ -يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ-، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ بَشَّرَاهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»(11). وفي لفظ عن عمر رض الله عنه مثله غير أنه قال في آخره: «…؛ فَلْيَقْرَأْهُ مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»(12). وفي لفظ عنه: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَطْبًا كَمَا أُنْزِلَ؛ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»(13).

وعن زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعَبْدُ اللهِ يُصَلِّي، فَافْتَتَحَ النِّسَاءَ فَسَحَلَهَا؛ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ؛ فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»، ثُمَّ تَقَدَّمَ سْأَلُ؛ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ»؛ فَقَالَ: فِيمَا سَأَلَ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ. قَالَ: فَأَتَى عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- عَبْدَ اللهِ لِيُبَشِّرَهُ؛ فَوَجَدَ أَبَا بَكْرٍ -رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ- قَدْ سَبَقَهُ؛ فَقَالَ: إِنْ فَعَلْتَ، لَقَدْ كُنْتَ سَبَّاقًا بِالْخَيْرِ(14).

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَرِيضًا -كَذَا قَالَ- كَمَا أُنْزِلَ، فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»(15).

والفرق بين قوله: «فَلْيَقْرَأْهُ عَلَى قِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ». وقوله: «فَلْيَقْرَأْهُ مِنَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ»: أن اللفظ الأول يدل على القراءة مباشرة على ابن مسعود رضي الله عنه، أو على القراءة بمثل قراءة ابن مسعود رضي الله عنه بالواسطة. واللفظ الثاني يدل على القراءة مباشرة من ابن مسعود رضي الله عنه ؛ وعليه فلا يلزم من أراد أن يقرأ القرآن كما أُنزل أن يقرأه مباشرة على ابن مسعود رضي الله عنه ؛ بل من قرأ مثل قراءته رضي الله عنه رجلاً عن رجل بالواسطة حتى يومنا هذا؛ فقد قرأه كما أًنزل؛ ومن هنا جاز للأشياخ أن يكتبوا في إجازاتهم لطلابهم: (وقد قرأ عليَّ القرآن من أوله لآخره كما أُنزل)، أو نحوها من العبارات.

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص زيداً أحياناً ليكتب له الوحي: فعَنِ البَرَاءِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: }لاَ يَسْتَوِي{ [النساء: 95] القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ }وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ{ [النساء: 95]، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «ادْعُ لِي زَيْدًا وَلْيَجِئْ بِاللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ وَالكَتِفِ -أَوِ الكَتِفِ وَالدَّوَاةِ-»؛ ثُمَّ قَالَ: «اكْتُبْ }لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ{[النساء: 95]». وَخَلْفَ ظَهْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَمْرُو بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا تَأْمُرُنِي، فَإِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ البَصَرِ؟؛ فَنَزَلَتْ مَكَانَهَا: }لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ{[النساء: 95] }وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ{[النساء: 95] }غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ{[النساء: 95](16).

ويظهر مما سبق من هذا الانتقاء النبوي لستة من الصحابة؛ ليكونوا مراجع إقراءٍ للأمة: أن علة تخصيص هؤلاء بالذكر هي تفرغهم للإقراء وإتقانهم وضبطهم؛ وأنهم سيكونون بعده المراجع للأمة في قراءة القرآن كما أنزل.

قال القاضي عياض: (وقوله: “خذوا القرآن من أربعة“: وسماهم، ذلك -والله أعلم-؛ لعلمه عليه الصلاة والسلام أن هؤلاء أضبط لألفاظه وأتقن لأدائه، وإن كان غيرهم من المتقنين فيه –أيضاً-، وأكثر فقهاً فيه منهم، أو يكون هؤلاء تفرغوا لأخذه عنه مشافهة عليه الصلاة والسلام، وبعضهم اقتصر على أخذه بعضهم من بعض، أو يكون هؤلاء انتصبوا لأن يؤخذ عنهم وتفرغوا لذلك، وغيرهم شغل نفسه بغير ذلك، وقد يكون هذا من أعلام نبوته عليه الصلاة والسلام، وأمره بما أفضت إليه أحوال أصحابه، وإن كانوا في حياته يأخذون عنه القرآن كلهم، ويأخذ بعضهم عن بعض؛ فأعلمَ أن هؤلاء بعده ممن يلجأ الناس إليهم في أخذ القرآن والقراءة عليهم، ومنتصبون لذلك -رحم الله جميعهم-)(17).

 

كتبه

أبو قدامة أشرف بن محمود بن عقلة الكناني

مكة المكرمة/ جامعة أم القرى

السبت: 28/ ذو القعدة/ 1436هـ       يوافقه: 12/ 9/ 2015م

 

 

 

([1]) أخرجه: البخاري، صحيح البخاري، (3808) و (4999)، ومسلم، صحيح مسلم، (117/ 2464). وأخرجه مسلم بنحوه، برقم: (117)، وقال: «في رواية أبي بكر، عن أبي معاوية، قدم معاذاً، قبل أبي، وفي رواية أبي كريب، أبي، قبل معاذ»، وقال في الحديث الذي بعده: عن «… بشر بن خالد، أخبرنا محمد يعني ابن جعفر، كلاهما، عن شعبة، عن الأعمش، بإسنادهم واختلفا، عن شعبة في تنسيق الأربعة».

([2]) أخرجه: أحمد، المسند، (6786)، وقال شعيب: «إسناده صحيح على شرط الشيخين».

([3]) أخرجه: أحمد، المسند، (6790) و (6795)، ومسلم، صحيح مسلم، (116/ 2464).

([4]) أخرجه: أحمد، المسند، (6767)، وأخرجه بنحوه رقم: (6523)، وقال شعيب: «إسناده صحيح على شرط الشيخين».

([5]) أخرجه: أحمد، المسند، (6838)، ومسلم، صحيح مسلم، (118/ 2464).

([6]) أخرجه: البخاري، صحيح البخاري، (5003) و (3810).

([7]) أخرجه: البخاري، صحيح البخاري، (3810)، ومسلم، صحيح مسلم، (119/ 2465).

([8]) أخرجه: مسلم، صحيح مسلم، (120/ 2465).

([9]) انظر: ابن حجر، فتح الباري، ج 7 ص 127 – 128.

([10]) انظر: ابن حجر، فتح الباري، ج 9 ص 48.

([11]) أخرجه: أحمد، المسند، (35)، وعنه: ابن حبان، صحيح ابن حبان، (7066)، وحسن إسناده شعيب.

وأخرجه: أحمد، برقم (36) عن علقمة عن عمر t.

([12]) أخرجه: أحمد، المسند، (265)، وقال شعيب: «إسناده صحيح على شرط الشيخين». وسيأتي لفظه كاملاً.

([13]) أخرجه: أحمد، المسند، (175)، وقال شعيب: «رجاله ثقات رجال الشيخين». وسيأتي لفظه كاملاً.

([14]) أخرجه: أحمد، المسند، (4255)، وقال شعيب: «صحيح بشواهده».

([15]) أخرجه: أحمد، المسند، (9754)، وقال شعيب: «صحيح لغيره».

([16]) أخرجه: البخاري، صحيح البخاري، (4990).

([17]) عياض، إكمال المعلم بفوائد مسلم، ج 7 ص 490-491. وانظر مثله عند: النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم، ج 16 ص 17 – 18.

جميع الحقوق محفوظة لموقع برنامج الإقراء والإجازة