ما هي شروط قبول القراءات القرآنية؟
مرَّت شروط قبول القراءات بأكثر من مرحلة، إلى أَنْ وصلت إلى ما ذكرها الإمام ابن الجزري وعبَّر عنها بقوله في "الطيبة":
- فَكُلُّ مَـا وَافَـقَ وَجْهَ نَحْـوِ ... وَكَانَ ِللرَّسْمِ احْتِمَالاً يَحْوِي
- وَصَحَّ إسْناداً هُـوَ الْقُـرآنُ ... فَهـَذِهِ الثَّــلاثَــةُ الأَرْكَــانُ
- وحَيثُماَ يَخْتَلُّ رُكْنٌ أَثْبِتِ ... شُذُوذَهُ لَوْ أنَّهُ فِي السَّبعَةِ
وقد أجمعت الأمة على الأركان التالية:
1- أن تكون القراءة متواترة.
2- أن تكون موافقة للعربية ولو بوجه.
3-أن تكون موافقة لأحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً.
المرجع : الإبانة لمعاني القراءات لمكي بن أبي طالب القيسي، ص 65
